القائمة الرئيسية

الصفحات







قَلْبِى مُتْعَبٌ
يَا صَدِيقَةْ
مَا عَادَتْ تُجْدِى
فِى حُبِّ الوَطَنْ
أَىُّ طَرِيقَةْ
قَدْ غَدَا حُبُّ الأَوْطَانْ
تُهْمَةً
بِالقُلُوبِ لَصِيقَةْ
وَحِرْزًا
وَقَضِيَّةَ قَتْلٍ جَاهِزَةً
تَلْفِيْقَةْ
وَقِلَادَاتِ فَخْرٍ
فَوْقَ صُدُورِ القَادَةْ
عَتِيْقَةْ
وَغَدَا الشَّبَابُ وَأَحْلَامُهُمْ
أَفْكَارًا صَفِيْقَةْ
وَأَوْهَامُ الكُهَّانِ
أَسَاطِيرًا نَرْوِيْهَا
أَنِيْقَةْ
وَظُلْمُ الطُّغَاةِ لَنَا
صَارَ فِيْنَا
حِكَمًا رَقِيْقَةْ
هَرِمْنَا
وَشَاخَتْ قُلُوبٌ
بَاتَتْ بِحُبِّ الوَطَنْ
زِنْدِيْقَةْ
فَمَا عَادَ الصَّدْرُ
يَحْمَلُ دَقَّاتِ القَلْبِ
يَوْمًا
أَوْ لِدَقِيْقَةْ
نَعَمْ ..
سَأَقُوْلُ
وَلَا أَخْشَى
تُهْمَةً
أَوْ تَلْفِيْقَةْ
فِى حُبِّ الوَطَنْ
مَا عَادَتْ تُجْدِى هَذِى القُلُوبُ
هُنَا
يَا رَفِيْقَةْ
author-img
محمد عزالدين كاتب مصري حاصل على ليسانس الآداب قسمم اللغة العربية وآدابها

تعليقات